قَوْلُهُ: عَلَائِقَنَا: وَاحِدَتُهَا عَلِيقَةٌ، وَهِيَ النَّاقَةُ الَّتِي تُبْعَثُ مَعَ الْقَوْمِ لِلْمِيرَةِ، وَلَيْسَ مَعَهَا ربهَا، قَالَ الشَّاعِرُ: يَقُولُونَ لِي لَا تَرْكَبَنَّ عَلِيقَةً ... وَمِنْ لَذَّةِ الدُّنْيَا رُكُوبُ الْعَلَائِقِ
وَقَالَ: أَرْسَلْهَا عِلِيقَةً قَدْ عَلِمْ
أَنَّ الْعَلِيقَاتِ يُلَاقِينَ الرَّقِمْ
الرَّقِمُ: الدَّاهِيَةُ، وَقَالَ البَّاهِلِيُّ:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . تَمَرِّسَ بِي مِنْ حَيْنِهِ وَأَنَا الرَّقِمْ
وَيُقَالُ: هُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْحَيَّةِ الْأَرْقَمِ، وَهِيَ رَقْشَةٌ تَعْلُوهَا، وَلَا يُقَالُ لِلْأُنْثَى: رَقْمَاءُ، إِنَّمَا يُقَالُ: رَقْشَاءُ.
وَقَوْلُهُ: يُلَاقِينَ الرَّقِمْ، يُرِيدُ أَنَّهُمْ يُوَدِّعُونَ رِكَابَهُمْ، وَيَرْكَبُونَهَا، وَيُخَفِّفُونَ مِنْ