إِلَى الْبَيَاضِ، وَهَذَا الْبَيْتُ حُجَّةٌ لِمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَسَاءَ يَكُونُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَقَالَ الْأَعْشَى: وَكَأْسٍ كَعَيْنِ الدَّيِكِ بَاكَرْتُ حَدَّهَا ... بِفِتْيَانِ صِدْقٍ وَالنَّوَاقِيسُ تُضْرَبُ
حَدُّهَا: أَوَّلُهَا، وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: حَدُّهَا صَلَابَتُهَا
485 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ