وَقَالَ غَيْرُهُ يَصِفُ السَّيْفَ، أَنْشَدَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ: يَفُدُّ الْبَيْضَ حَتَّى مُنْتَهَاهُ ... إِذَا مَا اهْتَزَّ فِي طَبَقِ النُّخَاعِ
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ: إِنْ كَانَتِ الْهَاءُ الْمُضَافُ إِلَيْهَا فِي مُنْتَهَاهِ لِلسَّيْفِ، فَالْمُنْتَهَى رَفْعٌ وَإِنْ كَانَتْ لِلْبَيْضِ، فَالْمُنْتَهَى مَكَانُ النَّصْبِ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى: طَبَقٌ وَالْجَمْعُ طِبَاقٌ، وَهُوَ مَا بَيْنَ كُلِّ فَقَارَتَيْنِ، وَالْهَوَامُ: الْحَيَّاتُ، وَاحِدَتُهَا هَامَةٌ، وَيُقَالُ فِي مَثَلِ: أَدْرِكِي الْقُوَيْمَةَ لَا تَأْكُلْهُ الْهُوَيْمَةُ.
يَعْنِي الصَّبِيَّ الَّذِي يَأْكُلُ الْبَعْرَ وَالْقَصَبَ، وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ، يُقَالُ لِأُمِّهِ: أَدْرِكِيهِ لَا تَأْكُلُهُ الْهَامَةُ، وَهِيَ الْحَيَّةُ.
469 - وَقَالَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: «خَالِقُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُمْ وَدَيْنَكُمْ فَلَا تُكْلِمُنَّهُ» .
حَدَّثَنَاهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ شُعْبَةَ، قَالَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ