قَالَ أَبُو الْعَلَاءِ فِي حَدِيثِهِ: الْبَدَاوَةُ، وَبَعْضُ أَصْحَابِ اللُّغَةِ يَقُولُونَ: الْبَدَاوَةُ، يُقَالُ: بَدَا يَبْدُو إِلَى الْبَادِيَةِ بَدَاوَةً، قَالَ الْفَرَزْدَقُ:

بَنَاتُ قُصُورٍ إِنْ أَرَدْنَ بَدَاوَةً ... فَبِالْعِرْقِ لَمْ يَحْلُلْنَ فِي نِيَةٍ قَفْرَا

وَكَانَ أَبُو زَيْدٍ، يَقُولُ: هِيَ الْبَدَاوَةُ وَالْحَضَارَةُ بِالْفَتْحِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015