قَوْلُهُ: شَطِيرٌ: يُرِيدُ غَرِيبًا لَيْسَ مِنَ الْحَيَّيْنِ.
وَقَوْلُهُ: كَدَاءِ الْبَطْنِ، هُوَ السِّلُّ، يُرِيدُ أَنَّ أَمْرَهُ مُشْكِلٌ غَيْرَ مُتَبَيِّنٍ، قَالَ الشَّاعِرُ: وَمَوْلَى كَدَاءِ الْبَطْنِ لَيْسَ بِظَاهِرٍ ... فَيُشْفَى وَدَاءُ الْبَطْنِ مِنْ شَرِّ صَاحِبِ
وَالْعَرَبُ تَضْرِبُهُ مَثَلًا لِلْأَمْرِ الْمُعْضِلِ، وَالشَّرِّ اللَّازِمِ، قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِيَةَ: فَلَوْ كَانَ دَاءُ الْيَأَسِ فِي وَأَغَاثَنِي ... طَبِيبٌ بِأَرْوَاحِ الْعَقِيقِ شَفَانِيَا
فَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ الْعَابِدِيُّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: دَاءُ الْيَاسَ، يُرِيدُ إِلْيَاسَ بْنَ مُضَرَ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ مَاتَ مِنَ السِّلِ، وَفِيهِ يَقُولُ صَخْرُ بْنُ