قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: إِذَا كَثُرَ مَاءُ اللَّبَنِ فَهُوَ الضَّيْحُ وَالضِّيَاحُ، فَإِذَا جَعَلَهُ أَرَقَّ مَا يَكُونُ، فَهُوَ السَّجَاجُ، وَأَنْشَدَ: يَشْرَبُهُ مَذْقًا وَيَسْقِي عِيَالَهُ ... سَجَاجًا كَأَقْرَابِ الثَّعَالِبِ أَوْرَقَا.
وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ فِي إِسْنَادٍ لَهُ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَا زَالَ الزُّبَيْرُ مِنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ، حَتَّى نَشَأَ وَلَدُهُ، فَأَفْسَدَهُ.