وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ: يُقَالُ: مَا زَالَ ذَلِكَ مَرَنِي، وَدَيْدَنِي، وَعَادَتِي، وَكُلُّهُ وَاحِدٌ.

وَقَالَ يَعْقُوبُ: مَرَنَتْ يَدُهُ عَلَى الْعَمَلِ، وَقَدْ أَكْنَبَتْ، قَالَ الرَّاجِزُ: قَدْ أَكْنَبَتْ كَفَّاكَ بَعْدَ لِينِ ... وَهَمَّتَا بِالصَّبْرِ وَالْمُرُونِ

وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بِشْرُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي أَبُو الْمُخَارِقِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ جَبَلَةَ الْعَكُوكُ لِنَفْسِهِ.

خُذْ لِلَّيَالِي أُهْبَةً لِلْمَجْدِ ... وَامْرُنْ عَلَى الْهَوْلِ مُرُونَ الْعَبْدِ

مَا الْمَالُ إِلَّا تَحْتَ ثَوْبِ الْكَدِ ... بَانَتْ تُلَاحِينِي لِفَرْطِ الْوَجْدِ

وَحَذَرَتْ عَلَيَّ مَا لَا يَجْدِي ... لَا تُذْهِبِي عَدْوَكِ فِي التَّعَدِّي

إِنْ تُوطَئِي الْعَجْزَ فَحَزْمِي عِنْدِي ... وَالدَّلْوُ لَا تَجْبِي جَبَاةَ الْوِرْدِ

إِلَّا بِفَتْلٍ مَرِسٍ وَحَصْدِ ... مَا الْمَالُ إِلَّا مِقْدَحِي وَزَنْدِي

وَعَلَلٌ بَيْنَ السُّرَى وَالْوَخْدِ ... بِكُلِّ بَوْعَاءِ الْخُطَا عَلَنْدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015