حَتَّى إِذَا اللَّيْلُ عَلَيْهَا عَسْعَسَا ... وَادَّرَعَتْ مِنْهُ بَهِيمًا حِنْدِسَا
وَقَدْ يُقَالُ أَيْضًا: عَسْعَسَ إِذَا وَلَّى، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] ، قَالَ: وَلَّى.
وَكَأَنَّهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، اعْتَبَرَ فِيهِ قَوْلَهُ: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ {33} وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ {34} } [المدثر: 33-34] .
قَالَ الشَّاعِرُ: وَرَدْتُ بِأَفْرَاسٍ وَفِتْيَةٍ ... فَوَارِطَ فِي أَعْجَازِ لَيْلٍ مُعَسْعِسِ