وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ: إِنَّمَا هِيَ رَوْقَةٌ، وَكَذَلِكَ الَّذِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ، «قُرَيْشٌ رُوَقٌ» جَمْعُ رُوقَةٍ، قَالَ: وَيُقَالُ: لِمَا حَسُنُ مِنَ الْوُصَائِفِ وَالْوُصَفَاءِ رُوقَةٌ وَوُصَفاءُ رُوقَةٌ وَرُوقٌ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الرَّوْقِ وَهُوَ الْإِعْجَابِ، رَاقَنِي الشَّيْءُ يَرُوقُنِي، وَقَالَ ذُو الرُّمَةِ: وَسَاعَفْتُ حَاجَاتِ الْغَوَانِي وَرَاقَنِي ... عَلَى الْبُخْلِ رَقْرَاقَاتُهُنَّ الْمَلَائِحُ
وَقَالَ الْعُتْبِيُّ: ذَكَرَ أَعْرَابِيُّ امْرَأَةً، فَقَالَ: تَبْسِمُ عَنْ حَمْشِ اللِّثَاتِ كَأَقَاحِي النَّبَاتِ، فَالسَّعِيدُ مَنْ ذَاقَهُ، وَالشَّقِيُّ مَنْ رَاقَهُ، أَيْ: أَعْجَبَهُ وَلَمْ يَنَلْهُ