ضِرَاءُ اللَّهِ تَعَالَى: أُسْدُهُ، وَاحِدُهَا ضَارٌ وَالضِّرَاءُ وَالضَّوَارِي مَا صَادَ مِنْ سَبُعٍ أَوْ طَائِرٍ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
مُقَزَّعٌ أَطْلَسُ الْأَطْمَارِ لَيْسَ لَهُ ... إِلَّا الضِّرَاءَ وَإِلَّا صَيْدَهَا نَشَبُ
وَسَمِعَ بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
وَللَّهِ فُرْسَانٌ هُمُ فِي سَمَائِهِ ... مَلَائِكَةٌ حَتْفٌ عَلَى مَنْ يُنَاضِلُهْ
وَفُرْسَانُهُ فِي الْأَرْضِ قَيْسٌ وَإنَّهُمْ ... لَصَاعِقَةٌ تُلْقَى عَلَى مَنْ يُنَازِلُهْ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: الضَّوَارِي: كِلَابٌ ضَارِيَةٌ، يُقَالُ: كَلْبٌ ضَارٍ، وَكَلْبَةٌ ضَارِيَةٌ، وَكَلْبَةٌ ضِرْوَةٌ، وَقَدْ ضَرِيَ يَضْرَى ضَرَاوَةً.
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ ضَرِيَتْ أَشَدَّ الضِّرَاءِ، وَالضِّرَاءُ.
وَقَدْ يُقَالُ: ضَرِيتُ بِهِ