قَوْلُهُ: «مِنْ عُرْضِ بَيْتِهَا» ، يَعْنِي مِنْ نَاحِيَتِهِ وَمَا أَمْكَنَ الْمُسْتَعْرِضُ مِنْهُ، يُقَالُ: عُرْضُ كُلِّ شَيْءٍ: مَا اسْتَقْبَلَكَ مِنْهُ، وَكَذَلِكَ عُرْضُ النَّهْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ الشَّاعِرُ:
تَرَى الرِّيشَ عَنْ عُرْضِهِ طَامِيًا ... كَعَرْضِكَ فَوْقَ نِصَالٍ نِصَالَا
يَصِفُ الْبِئْرَ أَوِ الْمَاءَ أَنَّ الرِّيشَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ طَامٍ كَمَا عَرَضْتُ أَنْتَ نِصَالًا فَوْقَ نِصَالِ، فَجَعَلْتُهُ كَالصَّلِيبِ، تَقُولُ مَنْ هَذَا الثَّانِي عَرَضَ يَعْرُضُ.
621 - نَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: نَا عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْفِئُوا الْمِصْبَاحَ وَاذْكُرُوا اللَّهَ،