الشَّاعِرُ:
حَتَّى دَعَوْنَا بِأَرْحَامٍ لَهُمْ سَلَفَتْ ... وَقَالَ قَائِلُهُمْ إِنِّي بِحَاجُورِ
يَعْنِي بِمُعَاذٍ، تَقُولُ: أَنَا مُتَمَسِّكٌ بِمَا يُعِيذُونِي مِنْكَ، وَعَلَى قِيَاسِهِ: الْعَاثُورُ، وَهُوَ الْمَتْلَفُ، وَكَذَلِكَ الْمَحْجَزُ أَيْضًا، وَهُوَ الْحَرَامُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْجِيمِ، وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ:
فَهَمَمْتُ أَنْ أَغْشَى إِلَيْهَا مَحْجَرًا ... وَلِمِثْلِهَا يُغْشَى إِلَيْهَا الْمَحْجَرُ.
603 - وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «أَنَّهَا كَانَتْ تَنْعَتُ سَبَعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةَ مِنَ الدُّوَامِ» .
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ، قَالَ: نَا عَمَّارُ بْنُ عَمْرٍو الْجَنْبِيُّ، قَالَ: نَا حَفْصٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ