تَغَيَّبْتُ عَنْ يَوْمَيْ عُكَاظَ كِلَيْهِمَا ... وَإِنْ يَأْتِ يَوْمٌ ثَالِثٌ أَتَغَيَّبُ
وَإِنْ يَكُ يَوْمٌ رَابِعٌ لَا أَطُرْبُهُ ... وَإِنْ يَكُ يَوْمٌ خَامِسٌ أَتَنَكَّبُ
قَوْلُهُ: لَا أَطُرْبِهِ، يَقُولُ: لَا أَقْرَبُهُ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِكَ طَوَارِ الدَّارِ: مَا كَانَ مُمْتَدًّا مَعَهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: عَدَا طَوْرَهُ، وَقَالَ الْفَرَزَدْقُ فِي الْأَوَّلِ:
أَتَيْنَاكَ مِنْ أرْضٍ تَمُوتُ رِيَاحُهَا ... وَبِالصَّيْفِ لَا تُلْفِي دَلِيلًا يَطُورُهَا
589 - وَقَالَ فِي حَدِيثِ مُعَاوَيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ «مَا كَانَ لَنَا صِهْرٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا وَأَنَا أَضْطَنِئُ مِنْهُ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا جُثَامَةَ بْنَ قَيْسٍ، كَانَتْ عِنْدَهُ ابْنَةُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ» .
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَاءَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامٍ.