الْحَرَجَةُ: الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ الَّذِي لَا مَنْفَذَ إِلَيْهِ وَجَمْعُهُ حَرَجٌ، وَحَرَجَاتٌ وَحَرَاجٌ، قَالَ الْعَجَّاجُ:
عَايَنَ حَيًّا كَالْحِرَاجِ نَعَمُهْ
يَكُونُ أَقْصَى شَلَّهُ مُحْرَنْجَمُهْ
يَقُولُ: كَأَنَّهُ شَجَرٌ مِنْ كَثْرَتِهِ، وَالشَّلَلُ وَالشَّلُّ: الطَّردُ، يَقُولُ: يَكُونُ أَقْصَى مَا يُشَلُّ أَنْ يَحْرَنْجِمَ، أَيْ يَجْتَمِعَ وَيَثْبُتَ مَكَانَهُ، وَهَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ الْآخَرَ، هُوَ زُهَيْرٌ:
وَإِنْ شُلَّ رَعْيَانُ الْجَمِيعِ مَخَافَةً ... نَقُولُ جِهَارًا وَيْحَكُمْ لَا تُنَفِّرُوا