ثم قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (?) فأخبر تعالى _ خبراً (?) بمعنى الأمر _: بولاية الله (?) ورسوله والمؤمنين، وفي ضمنه النهي عن موالاة أعداء الله ورسوله والمؤمنين.
ولا يخفي: أي (?) الحزبين أقرب _ إلى الله ورسوله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة _. أأهل (?) الأوثان والقباب والقحاب واللواط والخمور والمنكرات، أم أهل الإخلاص وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة....!!!؟ فالمتولي لضدهم: واضع للولاية (?) في / غير محلها، مستبدل (?) بولاية الله ورسوله والمؤمنين _ المقيمين للصلاة (?) المؤتين الزكاة (?) ولاية أهل الشرك والأوثان والقباب.
ثم أخبر تعالى: أن الغلبة لحزبه، ولمن (?) تولاهم؛ فقال: (ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون) (?) .
الدليل التاسع عشر: قوله تعالى (لا تجد قوماً يؤمنون بالله