هذا الكفر والعذاب ليس بسبب الاعتقاد للشرك (?) أو الجهل بالتوحيد، أو البغض (?) للدين (?) أو محبه للكفر؛ وإنما سببه: أن له في ذلك حظا (?) ً من حظوظ الدنيا، فآثره على الدين وعلى رضى رب العالمين.

فقال: (ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة [وأن الله لا يهدى القوم الكافرين) (?) فكفرهم تعالى، وأخبر أنه لا يهديهم مع كونهم يعتذرون بمحبة الدنيا. ثم أخبر تعالى: أن هؤلاء المرتدين لأجل استحباب الدنيا (?) على الآخرة] (?) هم الذين طبع الله (?) على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم، وأنهم الغافلون (?) . ثم أخبر خبراً مؤكداً محققاً: أنهم في الآخرة هم الخاسرون (?) .

الدليل الخامس عشر:

الدليل الخامس عشر: قوله تعالى عن أهل الكهف (إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في / ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا) (?) .

فذكر تعالى عن أهل الكهف _ أنهم ذكروا عن المشركين _: إن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015