الدليل السادس:

الدليل السادس: قوله تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم) (?) . (?) . أي: في أي فريق كنتم (?) ، أفي فريق المسلمين أم في فريق المشركين؟. فاعتذروا عن (?) كونهم ليسوا (?) في فريق المسلمين: بالاستضعاف. فلم تعذرهم الملائكة، وقالوا لهم (?) :

(ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً (?) ولا يشك عاقل: أن [أهل] (?) البلدان (?) الذين خرجوا عن المسلمين، صاروا مع المشركين وفي فريقهم وجماعتهم. هذا مع أن الآية نزلت: في أناس من أهل مكة. أسلموا، واحتبسوا عن الهجرة. فلما خرج المشركون (?) إلى (?) بدر، أكرهوهم على الخروج معهم، فخرجوا خائفين. فقتلهم المسلمين يوم بدر؛ فلما علموا بقتلهم تأسفوا، وقالوا: قتلنا إخواننا.

فأنزل الله فيهم هذه الآية (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015