وكتاب الله تعالى كله خير، وفضل، وخلق كريم لمن أراد التخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه. وكا ن صلى الله عليه وسلم صاحب الخُلق الكامل، وقد أثنى ربه تبارك وتعالى عليه بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4) .

وكانت جميع أخلاقه صلى الله عليه وسلم مستمدة من القرآن الكريم، فعندما سئلت

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خُلقه صلى الله عليه وسلم قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015