الإقرار بتصريفه لشئون البشر.
البعث والحساب بعد الموت1.
فضل الله وتقصير العبد مهما كان أوابا.
وتلك هي محط النزاع بين المكيين ورسول الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
قال ابن كثير في تفسيرها:
هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء، أمر الله تعالى رسوله محمدا -صلى الله عليه وسلم- أن يتلوه على أمته ليقتدوا به في الإخلاص والتوكل وعبادة الله وحده لا شريك له والتبرؤ من الشرك وأهله2، وجعلها سيدنا إبراهيم كلمة باقية في عقبه.
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ، وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} 3.