جـ- كذلك الخروج:

من ثمرات العمل الإسلامي في مرحلة تبليغ الدعوة الإسلامية في العهد إثبات عقيدة البعث، وعلى سنة المنهج القرآني نستضيء بما أنزل الله تعالى من أدلة قرآنية واجه بها النبي -صلى الله عليه وسلم- مزاعم القوم، والموضوع في صورته الكلية يأخذ أربعة جوانب:

الجانب الأول: تصوير لمقالات المشركين حول فهمهم لعقيدة البعث.

الجانب الثاني: الرد على المعاندين في جو السلطان الإلهي.

الجانب الثالث: الرد على المعاندين في جو حكمة البعث لإقامة العدل.

الجانب الرابع: الرد على المعاندين في جو المشاهدة لإحياء الأرض وإمكانيات العقل في قبوله وإدراكه لعقيدة البعث.

في الجانب الأول: يقدم القرآن الكريم تصويرا لدعاوى القوم ومن نماذج هذه الآيات قول تعالى:

{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} 1.

{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} 2.

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ} 3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015