{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} 1.
{وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ} 2.
كل ذلك وأمثاله من دعاوى القوم إن هو إلا إفك وحسد من عند أنفسهم.
{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} 3.
{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} 4.
وخاتمة المطاف:
{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} 5.
والنقطة الأخيرة:
د- اتبع ما يوحى إليك من ربك:
والجو القرآني نفسه شاهد صدق على أن القرآن من عند الله وأن سيدنا محمدا -صلى الله عليه وسلم- تلقاه عن ربه وأمر باتباع ما أوحي إليه.