وقد ناقشهم القرآن الكريم في هذه المسألة من عدة جوانب.
الجانب الأول:
جانب تقاليدهم هم وعاداتهم فهل هم يستبشرون خيرا إذا بشر أحدهم بالأنثى؟
لقد وضح القرآن الكريم بل فضح أساريرهم الحزينة إذا بشر أحدهم بالأنثى يقول الله تعالى:
{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ، وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} 1.