وتستمر هذه الأريحية القائدة تعمل للدعوة بذكائها وجاهها ومالها، فأبو بكر رضي الله تعالى عنه هو الذي اشترى راحلة السفر لهجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودفع ثمن أرض المسجد الأول الذي أسس على التقوى من أول يوم في المدينة المنورة.

ويوم تبوك تبرع بكل ما يملكه وما ترك لأولاده إلا الله ورسوله. قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم:

"إن أَمنَّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر" 1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015