قال ابن كثير في تفسيرها:

لا يتهمونك بالكذب في نفس الأمر, ولكنهم يعاندون الحق, ويدفعونه بصدودهم1.

وأما شمول الدليل على عناصر الإقناع فقد عرضنا نماذج لها في الفصل الأول من هذا الباب شملت:

أدلة التوحيد والتنزيه.

ووحدانية الصفات.

ووحدانية التدبير.

ووحدانية التصرف في الملك.

كما شملت بعث الوجدان الفطري لإدراك وحدانية الله جل جلاله ... إلخ.

وهي كلها أدلة للخلق والقصد والإبداع والتدبير.

وهي كلها دون تحذلق أو تشدق تشمل كل أنواع الأدلة:

العقلية.

والوجدانية.

والفطرية الأولى.

{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015