واستمر على هكذا مستخفيا يصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شعاب مكة بعيدا عن أعين الناس, حتى عثر عليهما أبو طالب يوما وهما يصليان, فقال أبو طالب لعلي: أي بني! ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال: يا أبت آمنت بالله ورسوله، وصدقت بما جاء به، وصليت معه لله واتبعته، قال ابن هشام: فزعموا أنه قال له: إنه لم يدعك إلا إلى الخير فالزمه1.