وقالت فيه أمه حليمة:
لما دخلت به -صلى الله عليه وسلم- إلى منزلي لم يبق منزل من منازل بني سعد إلا شممنا منه ريح المسك وألقيت محبته -صلى الله عليه وسلم- واعتقاد بركته في قلوب الناس1.
وقالت أمه آمنة:
والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لابني لشأنا2.
وقال فيه رجال من نصارى الحبشة:
إن هذا الغلام كائن له شأن نحن نعرفه3.
وقال فيه جده عبد المطلب:
يا بركة لا تغفلي عن ابني, فإن أهل الكتاب يزعمون أنه نبي هذه الأمة4.
وقال عمه أبو طالب:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... فمال اليتامى عصمة الأرامل5