وقالت فيه أمه حليمة:

لما دخلت به -صلى الله عليه وسلم- إلى منزلي لم يبق منزل من منازل بني سعد إلا شممنا منه ريح المسك وألقيت محبته -صلى الله عليه وسلم- واعتقاد بركته في قلوب الناس1.

وقالت أمه آمنة:

والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لابني لشأنا2.

وقال فيه رجال من نصارى الحبشة:

إن هذا الغلام كائن له شأن نحن نعرفه3.

وقال فيه جده عبد المطلب:

يا بركة لا تغفلي عن ابني, فإن أهل الكتاب يزعمون أنه نبي هذه الأمة4.

وقال عمه أبو طالب:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... فمال اليتامى عصمة الأرامل5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015