إنهم ما كانوا يفكرون في شخصية الداخل بقدر ما حملهم النزاع على أن ينتهوا من هذا النزاع الذي شحن الجو بدخان الحرب، ولو كان غير محمد صلى الله عليه وسلم, لاندلعت الفتنة من جديد, وربما قامت الحرب، ولكنها كلمة قالوها وشاء الله أن تكون عليهم حجة إلى يوم القيامة فلما دخل محمد صلى الله عليه وسلم قالوا:

هذا الأمين، رضينا، هذا محمد1

هذا الأمين, قد رضينا بما قضى بيننا2

هذا الأمين, قد رضينا به3

هذا الأمين, رضينا، هذا محمد4

هذا الأمين, رضينا, هذا محمد5

هذا الأمين, وقد رضينا بما قضى بيننا6

هذا الأمين, قد رضينا به فحكموه7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015