الدعاء للضبي (صفحة 105)

أي العمل أفضل؟ قال: «ذكر الله أكبر» - حتى أعادها عليه ثلاث مرات - ثم قال: «ما جلس قوم في

101 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ بْنِ أَبِي وَكِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» - حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَدْرُسُونَ كِتَابَ اللَّهِ , وَيَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ , إِلَّا كَانُوا أَضْيَافًا لِلَّهِ، وَأَطَلَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَكَانُوا زُوَّارًا لِلَّهِ , حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا , سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ يُبْطِئْ بِهِ عَمَلُهُ , لَا يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015