إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) .
ثم يستعيذ بالله في التشهد الأخير من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يَتَخير من الدعاء ما شاء، ولا سيما المأثور من ذلك، ومنه:
(اللهم أَعِني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) .
أما في التشهد الأول فيقوم بعد الشهادتين إلى الثالثة في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وإن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فهو أفضل؛ لعموم الأحاديث في ذلك، ثم يقوم إلى الثالثة.