الحمدُ للَّه رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الصلاة هي عماد الدين، والركن الثاني من أركانه، وهي أول ما يُسأَل عنه العبد يوم القيامة؛ لذلك وجب على المسلم: أن يحرص على أدائها، كما أمره النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبيَّن صفتها لأمته.
روى البخاري في صحيحه من حديث مالك بن الحويرث رضي اللهُ عنه: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» (?).
وروى الطبراني في الأوسط من حديث عبد اللَّه بن قرط رضي اللهُ عنه: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ يَومَ القِيَامَةِ: الصَّلَاةُ، فَإِن صَلَحَت صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِن فَسَدَت فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ» (?).
وهناك أخطاء يقع فيها بعض المصلين: أحببت التذكير بها أداء لحق اللَّه تعالى، وقيامًا بواجب النصيحة؛ فمن الأخطاء: