يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا» (?).
قال الشاعر:
وأحسبُ الناسَ لو أَعْطَوا زكاتَهمُ ... لَمَا رأيتَ بَني الإعدامِ شاكينا
وكذلك الصدقة والإنفاق على الفقراء والمساكين والأقارب والمحتاجين، فإن اللَّه يدفع بذلك شرورًا عظيمة، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» (?).
سادسًا: إخراج القنوات الفضائية السَّيِّئة التي تنشر الرذائل وتدعو إليها وتحارب الفضائل وتقلل من شأنها فكم هُتِكَتْ من أعراض، وكم ضُيِّعَتْ من صلوات بأسبابها؟ !
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» (?). وهذه الرعاية تشتمل الرعاية الكبرى والرعاية الصغرى، وتشمل رعاية الرجل في أهله؛ يقول النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» (?)؛ وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئًا من صحون الاستقبال، «فإنه قد مات وهو غاش