غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 106].

وقال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المزمل: 20].

روى الإمام أبو داود من حديث زيد - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّوْمُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ» (?).

وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر - رضي الله عنه -، وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: « ... يَا عِبَادِي، إِنَّكُم تُخْطِئُوْنَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيْعًا، فَاسْتَغْفِرُوْنِي أَغْفِرْ لَكُمْ» (?).

خامسًا: الوضوء، روى مسلم في صحيحه من حديث حمران مولى عثمان - رضي الله عنه - قال: أتيت عثمان بن عفان بوضوء فتوضأ، ثم قال: إن ناسًا يتحدثون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث لا أدري ما هي؟ إلا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قال: «مَن تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، وَكَانَت صَلاَتُهُ، وَمَشْيُهُ إِلَى المَسْجِدِ نَافِلَةً» (?).

سادسًا: الصلاة، والمشي إليها، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أَلاَ أَدُلُّكُم عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوْا: بَلَى يَارَسُوْلَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الوُضُوْءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَى إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015