لَهُ؟ قَالَ: «لَا»، قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: «لَا»، قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» (?).

وفي الحديث الآخر عن قتادة قال: قلت لأنس بن مالك: هل كانت المصافحة في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم (?).

أما المعانقة، فتشرع عند القدوم من السفر، أو بُعد العهد .. ونحو ذلك.

سُئل الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- عن المعانقة (?)

والقيام؟ فقال: أما إذا قدم من سفر فلا أعلم به بأسًا إذا كان على التدين يحبه في الله، أرجو لحديث جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتنقه وقبل بين عينيه (?).

قال البغوي -رحمه الله-: «ويكره من المعانقة والتقبيل ما كان على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015