في صحيحه من حديث جابر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نَهَى أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ (?)، أو يزاد عليه (?) [- أو يكتب عليه -] (?) لأن تعظيم القبور بالبناء عليها ونحوه هو أصل شرك العالم.
6 - الصلاة عندها ولو بدون استقبال القبلة لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ، وَلَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا» (?).
7 - بناء المساجد عليها لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لَعْنَةُ الله عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» (?).
8 - السفر وشد الرحال لزيارة القبور لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى» (?).
قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: «والحديث عام يشمل المساجد وغيرها من المواطن التي تقصد لذاتها، أو لفضل يدعى فيها،