سَأَلْتُ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلا تَقْضِي الصَّلاةَ؟ فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ، وَلَكِنِّي أَسْأَلُ، قَالَتْ: كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ وَلا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلاةِ (?).

فتبين مما تقدم أن من صفات الخوارج ما يلي:

1 - حدثاء الأسنان.

2 - سفهاء الأحلام: أي لم تكتمل عقولهم، ولم تنضج أفكارهم.

3 - ضعف العلم الشرعي لديهم.

4 - يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان.

5 - الغلو في الدين على جهل.

6 - مفارقة جماعة المسلمين.

7 - تأويل نصوص الكتاب والسنة بأهوائهم.

8 - أنهم لا يقبلون من الإسلام إلا ما وافق أهواءهم.

وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين (?).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «وإذا عرف أصل البدع، فأصل قول الخوارج أنهم يكفرون بالذنب، ويعتقدون ذنبًا ما ليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015