ومن مفاسد شهادة الزور:
أولًا: أن صاحبها قد بنى حاله على الكذب، والافتراء، وطمس الحقائق.
ثانيًا: أنه ظلم الذي شهد عليه حتى أخذ بشهادته ماله، وعرضه، وروحه (أحيانًا).
ثالثًا: أنه ظلم الذي شهد له، بأن ساق إليه المال الحرام فأخذه بشهادته، فوجبت له النار، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «فَمَنْ قَضَيتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيئًا فَلَا يَأخُذْهُ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ» (?).
رابعًا: أنه أباح ما حرم الله تعالى وعصمه: من المال، والدم، والعرض (?).
خامسًا: أن شهادة الزور سبب لزرع الأحقاد، والضغائن في القلوب.
سادسًا: أنها تعين الظالم على ظلمه، وتعطي الحق لغير مستحقه.
سابعًا: أنها سبب لسيطرة الفساق، وتمكنهم، وإبعاد الأخيار عن مواقع التأثير، والإصلاح.
ثامنًا: أنها سبب لفساد البلاد، والعباد.
تاسعًا: أن فيها زعزعة للثقة، والأمانة بين الناس.