بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]. فقد وصفهن بأنهن أمهات المؤمنين.
أما فضائل أهل البيت من السنة فهي كثيرة، فمن ذلك:
1 - ما رواه مسلم في صحيحه من حديث واثلة الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ (?)، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ (?)، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ (?) بَنِي هَاشِمٍ (?)، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» (?).
«والذي عليه أهل السنة والجماعة أن قريشًا أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفسًا وأفضلهم نسبًا، وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسًا ونسبًا والإلزم الدور» (?).
2 - روى أحمد في مسنده من حديث العباس رضي الله عنه قال: بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعضُ مَا يَقُولُ النَّاسَ، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَقَالَ: «مَنْ أَنَا؟ » قَالُوا: