يتحمل أوزارها التجار أصحاب هذه المحال، وأكد أن التساهل في توظيف النساء في أعمال يكن فيها في مقابلة الرجال جرم ومخالف للشرع» (?).
وقال الشيخ صالح الفوزان: «قرأت ما نشرته الصحف ما جاء في خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ - حفظه الله - من تحريم جعل المرأة موظفة في المحلات التجارية تبيع المستلزمات النسائية على رواد المحلات من الرجال، وغيرهم، وتقابلهم مما يتنافى مع حشمتها وحيائها، وقد صدر سابقًا من اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى بتحريم عمل الكاشيرات في المحلات التجارية، كما أن هذا العمل يتنافى مع القرارات الصادرة من ولاة الأمر في ضوابط عمل المرأة.
وأضاف: وإذا كان أصحاب هذه المحلات بحاجة إلى عمال فليكونوا من الرجال، وهم كثيرون وبحاجة إلى العمل، والواجب التقيد بأوامر الشرع وبقرارات ولاة الأمر الموافقة لها تجنبًا للفتنة ومحافظة على العفة، وفق الله الجميع لصالح القول والعمل» (?).
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ.