فيما حذر الأمة منه مما يقع من الفتن في آخر الزمان فقال: «دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» (?).

وما الدعوات التي نسمعها هنا وهناك من فتح دور السينما، وقيادة المرأة للسيارة، وفتح النوادي النسائية، وتأنيث المحلات التجارية، والاختلاط في مقاعد الدراسة بين الذكور والإناث، ومشاركة المرأة في الكشافة وغيرها، مما تم لهم تطبيقه أو يسعون إلى تنفيذه إلا أمثلة على خططهم الماكرة التي يسعون من خلالها إلى إيقاع الفتنة بين ولاة الأمر وشعوبهم، بدلًا من إطفائها، والسعي إلى جمع الشمل، وتوحيد الكلمة، وتنفيذ توجيهات علماء الأمة، والالتفاف حولهم.

وهذه فتاوى العلماء في بعض ما ذكر:

بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

حول ما نُشر في الصحف عن المرأة (?)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:

فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه، ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام، وفي هذه البلاد خصوصًا، من كرامة، وحشمة، وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015