تَقُومَ السَّاعَةُ» (?). وَأَهْلُ الْغَرْبِ: هُمْ أَهلُ الشَّامِ، كَمَا قَالَ ذَلِكَ الإِمَامُ أَحمَدُ، وَأَيَّدَهُ فِي ذَلِكَ شَيخُ الإِسلَامِ ابنُ تَيِمِيَّةَ (?).
سابعًا: وصية النبي صلى اللهُ عليه وسلم بالتوجه إلى الشام:
روى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: «سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ، أَوْ مِنْ حَضْرَمَوْتَ تَحْشُرُ النَّاسَ. قَالُوا: فَبِمَ تَامُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ» (?).
ثامنًا: مدح النبي صلى اللهُ عليه وسلم للشام وأنها خير المنازل:
روى أبو داود في سننه وأحمد في مسنده مِن حَدِيثِ أَبِي الدَّردَاءِ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ فُسْطَاطَ (?) الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ» (?).
وفي رواية: «يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الكُبرَى فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ