وينبغي للمسلمين أن يجتهدوا في وضع الخطط التي ترفع شأن الأمة ويعتز بها دينهم، فإنهم إن فعلوا ذلك مخلصين لله عملهم واجتهادهم فسيكون النجاح حليفهم بإذن الله ومعونته وتوفيقه، قَالَ تَعَالَى: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب (88)} [هود: 88].
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ.