ثكلتك أمُّك إن ظَفِرتَ بِمِثْلِهِ ... فِيما مضَىَ ممّا ترُوحُ وتَغْتَدي

كم غمرةٍ (?) قَدْ خَاضَهَا لم يثنهِ ... عنها طِرادُك يا ابن فَقْع (?) الفَدْفدِ (?)

واللَّه ربِّك إن قتلت لَمُسِلماً ... حَلَّتْ عَلَيْكَ عقوبةُ المُتَعَمِّد

ولبعضهم:

إن الرَّزِية من تَضمَّن قَبْرَهُ ... وادِي السباعِ لِكُلِّ جَنب مَصْرعُ

لَمَّا أَتى خَبُر الزبيرِ تواضعَتْ ... سُورُ المدينةِ والجبالُ الخُشَّعُ

قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} [النساء]. وكان قتله كما قال البخاري وغيره: في رجب سنة ست وثلاثين من الهجرة وله أربع وستون سنة (?).

رضي اللَّه عن الزبير، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجمعنا به في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رقيقاً.

والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015