الْخَاسِرِين (65)} [الزمر]. قال: «لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي عليه السَّلام، ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين» (?)، وفي قوله تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النساء: 51]، قالوا: «أبو بكر وعمر» (?).
ثالثًا: عقيدتهم في أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وزوجاته؛ تقوم عقيدة الرفض على سب وشتم وتكفير الصحابة رضوان اللَّه عليهم، فهم يعتقدون كفر جميع الصحابة باستثناء ثلاثة منهم، ذكر ذلك الكليني في كتابه «الكافي» المعتمد عندهم، فقال: الناس أهل ردة بعد النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلا ثلاثة! فقلت: من الثلاثة؟ قال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي (?)؛ وفي كتاب «مفتاح الجنان» لعباس القمي: دعاء شيوخ الشيعة المشهور على أبي بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة - رضي اللَّه عنهن -، والذي هو من أذكار الصباح والمساء عندهم: اللَّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، والعن صنَمَي قريش وجِبتَيْها وطاغوتَيْها وإفكَيْها وابنتَيْهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك ... إلخ (?). ويسمونهما رضي اللهُ عنهما بفرعون، وهامان (?)، وبالْوَثنيين (?)، وباللات والعُزَّى (?)؛ وصرح شيوخ الشيعة بأن مهديهم