أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ» (?).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: يرجى أن يعم ذلك جميع أنواع التمر، فإن المعنى موجود فيه (?).
سادساً: المحافظة على صلاة الفجر جماعة مع المسلمين في المساجد، روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبد اللَّه أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ» (?)، ومن كان في ذمة اللَّه لم يكن للشيطان عليه سبيل.
سابعاً: قراءة سورة البقرة في البيت، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ» (?).
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي أمامة الباهلي أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «اقرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَركَهَا حَسرَةٌ، وَلَا تَستَطِيعُهَا البَطَلَةُ» (?)، قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.
ثامناً: المحافظة على قراءة المعوذتين في الصباح والمساء، وقد أوصى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقبة بن عامر رضي اللهُ عنه بهما وقال له: «تَعَوَّذْ بِهِمَا