وقد بينت مخارجها في الأحاديث المتواترة، وفي المدخل للبيهقي: أراد والله أعلم بالعلم العلم العام الذي لا يسع البالغ العاقل جهله، وعلم ما يطرأ له خاصة، أو أراد به فريضة على كلّ مسلم حتى يقوم به من فيه الكفاية، ثم أخرج عن ابن المبارك أنه سئل عن تفسير هذا الحديث فقال: ليس هو الذي تطلبون، إنما طلب العلم فريضة أن يقع الرجل في شيء من أمر دينه فيسأل عنه حتى يعلمه، انتهى.
284 - (حديث) "طَلَبُ الْكَسْبِ الْحَلاَلِ فَرِيضَةٌ" البيهقي من حديث ابن مسعود وضعّفه.
قلت: والطبراني من حديث أنس رضي الله عنه انتهى.