ابْن أيبك الدمياطي مِمَّن مَاتَ فِي تَاسِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة 719 فَقَالَ فِيهِ الشَّيْخ زين الدّين وَقَالَ حدث بِجُزْء ابْن جوصا عَن أَصْحَاب الخشوعي رَحمَه الله
2072 - ظَبْيَة ام الرمال بنت الشَّيْخ فَخر الدّين عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري يَأْتِي نَسَبهَا فِي تَرْجَمَة والدها وَكَانَت تسمى أَيْضا خَدِيجَة وتلقب ضوء الصَّباح أَيْضا ولدت سنة 669 وأسمعها أَبوهَا أبي بكر بن الْأنمَاطِي كتاب مَكَارِم الْأَخْلَاق للخرائطي وَغير ذَلِك وَسمعت من أَبِيهَا وَغَيره وتحولت من مَكَّة بعد موت أَبِيهَا إِلَى الْقَاهِرَة فسكنتها إِلَى أَن مَاتَت فِي أَوَاخِر جُمَادَى الاخرة سنة 734
2073 - ظهر بغا المغلي أحد الْأُمَرَاء بالديار المصرية حضر إِلَى الْقَاهِرَة سنة 26 فقدمه السُّلْطَان وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ كتب بوسعيد الَّتِي ترد بالمغلى وَيكْتب الْأَجْوِبَة وَكَانَ يفد عَلَيْهِ من أَقَاربه على مدى الْأَيَّام من عشرَة إِلَى مائَة فيبرهم ويصلهم فَمنهمْ من يُقيم بِالْقَاهِرَةِ وَمِنْهُم من يرجع مَاتَ فِي سنة 738
2074 - ظهير بن حَاج بن عمر الارزنجاني كَانَ يصحب تنكز نَائِب الشَّام وَحضر مَعَه لما ولي النِّيَابَة وَأقَام عِنْده مُعظما مكرماً وَجَرت لَهُ كائنة مَعَ القَاضِي جمال الدّين بن جملَة فعززه بِسَبَبِهَا ثمَّ انتصر لَهُ تنكز وَلم يزل ظهير بعد ذَلِك مكرماً إِلَى أَن مَاتَ سنة 749