أَمينا مهاباً عفيفاً وَخلف أَمْوَالًا جمة وَمَات فِي شهر ربيع الآخر سنة 719 وَدفن بمدرسته بجوار جَامع الْأَزْهَر
2055 - طيبرس الساقي عَلَاء الدّين أحد الْأُمَرَاء بِدِمَشْق مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة 748
2056 - طيبغا الإبراهيمي أحد الْأُمَرَاء بصفد وَولي نيابتها قَلِيلا وَمَات فِي شَوَّال سنة 756
2057 - طيبغا الدوادار الآنوكي كَانَ من مماليك النَّاصِر فَأعْطَاهُ لوَلَده آنوك وَكَانَ بديع الْحسن فاستقر عِنْده جمدارا فَكَانَ من إفراط محبته فِيهِ يحمل سر موزته تَحت قَمِيصه على جِسْمه وَيَقُول يَا طيبغا أَنا جمدارك ثمَّ لما مَاتَ آنوك اسْتمرّ فِي خدمَة النَّاصِر ثمَّ فِي خدمَة أَوْلَاده إِلَى أَن ولي الْملك الصَّالح فاستقر دويدارا صَغِيرا ثمَّ عمل فِي دولة النَّاصِر حسن الأولى لما أخرج جرجيب دويدارا كَبِيرا وَذَلِكَ فِي شهر رَمَضَان سنة 48 فباشر بصلف زَائِد وَضبط الْأُمُور وَحجر على الموقعين وَصَارَ يتَأَمَّل الْقَصَص الَّتِي تدخل دَار الْعدْل وَالَّتِي تخرج والكتب الَّتِي تكْتب والتواقيع والمراسيم كل ذَلِك قبل دُخُولهَا إِلَى الْعَلامَة وَإِذا تأملها أخيرا أعْطى مَا أَرَادَ لصَاحبه وَلم يحفظ عَنهُ انه أَخذ من أحد شَيْئا فَلم يزل إِلَى أَن ضَاقَ بِهِ عَلَاء الدّين ابْن فضل الله ذرعاً فَشَكا إِلَى الْأُمَرَاء انه أَسَاءَ الْأَدَب على بعض الموقعين بِغَيْر ذَنْب وضربه بِيَدِهِ فَأمر النَّائِب بِإِخْرَاجِهِ إِلَى دمشق على الْبَرِيد فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا بطالاً وَذَلِكَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 749