مَاتَ فِي شَوَّال سنة 752 وَكَانَ يحب الْفُضَلَاء وَيكْتب خطا حسنا ويدمن مطالعة الْكتب الأدبية
2016 - طشبغا الساقي كَانَ من مماليك النَّاصِر ثمَّ ترقى بعده إِلَى أَن أَمر مائَة فِي دولة النَّاصِر حسن الأولى ثمَّ أخرج إِلَى حماة أَمِير طبلخاناة وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام فِي ذِي الْحجَّة سنة 749
2017 - طشتمر البدري الساقي الناصري أَخْضَر لِأَنَّهُ كَانَ يحب أكله فلقب بِهِ وَكَانَ النَّاصِر اشْتَرَاهُ صَغِيرا فرباه وحظي عِنْده ثمَّ قبض عَلَيْهِ وعَلى جمَاعَة اتهموا بإثارة فتْنَة ثمَّ أُفرج عَنهُ لما ظَهرت لَهُ بَرَاءَته فَأَطْلقهُ وَحج وَعَاد فَأعْطَاهُ ألفي دِينَار وأوسع عَلَيْهِ فِي الْخلْع والملابس وَاسْتقر من الْأُمَرَاء الخاصكية وَكَانَ قطلوبغا الفخري يَدعُوهُ أخي فاتفق أَن النَّاصِر أمسكهما مَعًا فِي سنة 727 فشفع فيهمَا تنكز نَائِب الشَّام فَقَالَ لَهُ خُذ الفخري مَعَك إِلَى الشَّام ودع طشتمر عِنْدِي ثمَّ لما حج النَّاصِر سنة 732 كَانَ طشتمر مِمَّن أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ أخرجه إِلَى صفد وَأسر إِلَيْهِ أَن يمسك تنكز فِي وَقت مَعْلُوم فَفعل ثمَّ ولاه نِيَابَة حلب فِي سنة 41 فَأَقَامَ بهَا وباشرها مُبَاشرَة قَوِيَّة الى أَن حوصر النَّاصِر أَحْمد بالكرك ففر هُوَ إِلَى الرّوم وحصلت لَهُ مشقة عَظِيمَة وَلما انتظم أَمر أَحْمد رَجَعَ وَتوجه مَعَ الفخري إِلَى النَّاصِر أَحْمد فَدَخَلُوا إِلَى مصر