وَله

(قَالَ لي من رأى صباح مشيبي ... عَن شمال من لمتى وَيَمِين)

(أَي شَيْء هَذَا فَقلت مجيباً ... ليل شكّ محاه صبح يَقِين) وَله

(سلبتنا شَبابَة بهواها ... كل مَا ينْسب اللبيب إِلَيْهِ)

(كَيفَ لَا والمحسن القَوْل فِيهَا ... آخذ أمرهَا بكلتا يَدَيْهِ) وَله

(كم راينا من أبي دلف ... خَبره يُربي على خَبره)

(ثمَّ ولي بالممات وَمَا ... ولت الدُّنْيَا على اثره) وَذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ عَنهُ انه نقل النّسَب الْمَذْكُور من خطّ أَبِيه إِلَّا عبد الله فَإِنَّهُ بِخَط شَافِع بن فَارس قَالَ وَفَارِس هُوَ ابْن بكر ابْن شَدَّاد ابْن عَامر بن الملوح بن يعمر السراج بن عَوْف بن كَعْب بن عَامر ابْن لَيْث بن بكر بن عبد مَنَاة بن كنَانَة كَذَا قَالَ قَالَ وَكَانَ أبي سماني باسمه عليا وَرَأَيْت بِخَطِّهِ عَليّ بن عَليّ وَذكر ابْن رَافع فِيمَا قَرَأت بِخَطِّهِ انه سبط القَاضِي محيي الدّين عبد الله بن عبد الظَّاهِر ويلقب نَاصِر الدّين قَالَ وَسمع من جده لِأَبِيهِ وَمن خطيب المزة وَعبد الرَّحِيم الدَّمِيرِيّ وَأَجَازَ لَهُ جمال الدّين ابْن مَالك قَالَ وَرَأَيْت خطه لَهُ بِالْإِجَازَةِ قَالَ وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن النّحاس وَذكره البرزالي فَقَالَ كَانَ مَشْهُورا بالفضيلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015