1904 - سنقر المرزوقي تَأمر فِي زمن الْملك النَّاصِر بعد عوده من الكرك وَمَات فِي رَمَضَان سنة 733
1905 - سنقر المنصوري الاعسر شمس الدّين أحد الْأُمَرَاء الْكِبَار كَانَ مَمْلُوك عز الدّين ايدمر الظَّاهِرِيّ نَائِب الشَّام ثمَّ صَار إِلَى الْمَنْصُور فولاه نِيَابَة الاستادارية ثمَّ شدّ الدَّوَاوِين بِدِمَشْق ثمَّ صودر فِي زمَان الْأَشْرَف خَلِيل ثمَّ ولاه قبجق شدّ الدَّوَاوِين ثمَّ ولاه لاجين الوزارة فِي رَجَب سنة 696 فباشرها بمهابة زَائِدَة ثمَّ عزل ثمَّ اعيد وَكَانَ صَارِمًا مهاباً مَاتَ فِي سنة 709 وَلما عَاد سنقر الاعسر إِلَى الوزارة فِي رَمَضَان سنة 98 وَرجع الْعَسْكَر من وقْعَة وادى الخزندار وَقد انكسروا وارادوا الْعود إِلَى حَرْب التتار قَامَ سنقر الْوَزير وَابْن السنجق والى الْقَاهِرَة فِي تَحْصِيل المَال فقرر على كل اردب خروبة إِذا بيع تُؤْخَذ من الْمُشْتَرى وَنصف السمسرة من كل سوق وَهُوَ دِرْهَم من كل مائَة دِرْهَم وَجمع جَمِيع التُّجَّار والباعة فَفرض عَلَيْهِم من مائَة إِلَى عشرَة كل شخص واقترض من الكارمية أَمْوَالًا عَظِيمَة وَكَانَ عَددهمْ كَبِيرا جدا وَقرر على كل دَار وبستان وَغَيرهَا قدرا معينا وَبَلغت مصادرته الْفُقَهَاء على كل عَاقد أَرْبَعِينَ دِينَارا وعَلى كل شَاهد عشْرين فَقَامُوا قيَاما عَظِيما مَعَ